" الذكر عند الفزع والارق والوحشة
عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده ، أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله
التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون ، فإنها لن
تضره . " قال : وكان ابن عمر يعلمها من بلغ من ولده ، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك
وعلقها في عنقه . وإسناده حسن . عن خالد بن الوليد رضي الله عنه : أنه أصابه أرق
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت ، قل : اللهم
رب السموات السبع وما أظلت ورب الارضين وما أقلت . ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي
جارا من شر خلقك كلهم جميعا . أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي عز جارك ، وجل
ثناؤك ، ولا إله غيرك " . أو " لا إله إلا أنت . " رواه الطبراني في الكبير والاوسط
، وإسناده جيد . إلا أن عبد الرحمن ابن سابط لم يسمع من خالد ، ذكره الحافظ المنذري
. روى الطبراني وابن السني عن البراء بن عازب : أن رجلا اشتكى إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم الوحشة فقال : " قل : سبحان الله الملك القدوس رب الملائكة والروح ،
جللت السموات والارض بالعزة والجبروت " فقالها الرجل ، فأذهب الله عنه الوحشة
.