احباب الله

احباب الله منتديات المتحابين في الله الطامحين للفردوس منتدى اسلامي تربوي شامل جامع للعلوم والحكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

احباب الله منتديات المتحابين في الله الطامحين للفردوس منتدى اسلامي تربوي شامل جامع للعلوم والحكم

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب الله منتديات المتحابين في الله الطامحين للفردوس منتدى اسلامي تربوي شامل جامع للعلوم والحكم


    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    عبد الرحيم
    عبد الرحيم
    عضو متميز
    عضو متميز


    ذكر
    عدد المساهمات : 282
    تاريخ التسجيل : 13/05/2011

    3adi فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف عبد الرحيم الإثنين يونيو 06, 2011 3:54 pm


    الصلاة والسلام على رسول الله قال الله تعالى :
    " إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
    " . معنى الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البخاري : قال أبو العالية :
    " صلاة الله تعالى ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء " . وقال أبو
    عيسى الترمذي ، وروى عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا : " صلاة الرب
    الرحمة ، وصلاة الملائكة الاستغفار " . قال ابن كثير : والمقصود من هذه الاية ، أن
    الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملا الاعلى ، بأنه يثني
    عليه عند الملائكة المقربين ، وان الملائكة تصلي عليه ، ثم أمر تعالى أهل العالم
    السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين ، العلوي والسفلي
    جميعا . وقد جاء في ذلك أحاديث كثيرة ، ونذكر بعضها فيما يلى .


    1 - روى مسلم عن عبد الله بن
    عمرو بن العاص رضى الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من
    صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا " .


    2 - وروى الترمذي عن ابن مسعود
    رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أولى الناس بي يوم القيامة
    أكثرهم علي صلاة " قال الترمذي : " حديث حسن " اي أحقهم بشفاعته واقربهم مجلسا منه
    .


    3 - وروى أبو داود باسناد صحيح عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم قال : " لا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي فان صلاتكم
    تبلغني حيث كنتم " .


    4 - وروى أبو داود والنسائي عن
    أوس رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أفضل أيامكم يوم
    الجمعة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فان صلاتكم معروضة علي " . فقالوا يارسول
    الله وكيف تعرض صلاتنا عليك ، وقد أرمت : أي : بليت ؟ . قال : " إن الله حرم على
    الارض أن تأكل أجساد الانبياء " .


    5 - وفي سنن أبي داود عن أبي
    هريرة رضي الله عنه باسناد صحيح : - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مامن
    أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " .


    6 - روى الامام أحمد عن أبي
    طلحة الانصاري قال : " أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في
    وجهه البشر " قالوا : يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر . قال
    : " أجل : أتاني آت من ربي عزوجل فقال : من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها
    عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، ورد عليه مثلها " قال ابن
    كثير : وهذا إسناد جيد .


    7 - عن أبي هريرة رضي الله عنه
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يكال له بالمكيال الاوفى - إذا صلى
    علينا أهل البيت - فليقل : اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته
    وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . رواه أبو داود والنسائي
    .


    8 - عن أبي بن كعب رضي الله عنه
    قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : " يا ايها
    الناس اذكروا الله . اذكروا الله . جاءت الراجفة ( 1 ) تتبعها الرادفة ( 2 ) جاء
    الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه " قلت : يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم
    أجعل لك من صلاتي ؟ قال : " ما شئت " . قلت : الربع ؟ قال : " ما شئت ، فان زدت فهو
    خير لك " قلت : النصف ؟ قال : " ما شئت ، فان زدت فهو خير لك " . قلت : فالثلثين ؟
    قال : " ما شئت ، فان زدت فهو خير لك " . قلت : أجعل لك صلاتي كلها ( 3 ) قال : "
    إذن تكفي همك ويغفر لك ذنبك " رواه الترمذي .


    ( 1 ) الراجفة : النفخة الاولى . ( 2 ) الرادفة :
    النفخة الثانية . ( 3 ) أي : أجعل مجالسي كلها في الصلاة والسلام عليك .


    هل تجب الصلاة والسلام عليه كلما ذكر اسمه ذهب
    إلى وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر طائفة من العلماء ، منهم
    الطحاوي والحليمي واستدلوا على ذلك بما رواه الترمذي وحسنه عن أبي هريرة ، أن رسول
    الله صلى الله عليه وسلم قال : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل
    دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل ان يغفر له ، ورغم أنف رجل ادرك عنده أبواه الكبر
    فلم يدخلاه الجنة " . ولحديث أبي ذر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن
    أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي " . وذهب آخرون إلى وجوب الصلاة عليه في
    المجلس مرة واحدة ، ثم لا تجب في بقية ذلك المجلس ، بل تستحب . لحديث أبي هريرة ،
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم
    يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ( 1 ) يوم القيامة ، فان شاء عذبهم ، وان شاء
    غفر لهم " رواه الترمذي وقال : حسن .


    استحباب كتابة الصلاة
    والسلام عليه كلما ذكر اسمه
    استحب العلماء الصلاة
    والسلام عليه - صلوات الله وسلامه عليه - كلما كتب اسمه ، إلا أنه لم يرد في ذلك
    حديث يصح الاحتجاج به . وذكر الخطيب البغدادي قال : رأيت بخط الامام أحمد بن حنبل
    رحمه الله كثيرا ما يكتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر الصلاة عليه
    كتابة . قال : وبلغني أنه كان يصلي عليه لفظا .


    الجمع بين
    الصلاة والتسليم
    قال النووي : إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمع بين الصلاة
    والتسليم ، ولا يقتصر على احدهما فلا يقل : صلى الله عليه فقط ، ولا عليه السلام
    فقط .


    ( 1 ) الترة : النقص .

    الصلاة على الانبياء تستحب الصلاة على الانبياء
    والملائكة استقلالا . واما غير الانبياء فانه يجوز الصلاة عليهم تبعا باتفاق
    العلماء وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم صل على محمد النبي وازواجه
    أمهات المؤمنين إلخ " . وتكره الصلاة عليهم استقلالا ، فلا يقال : عمر صلى عليه
    وسلم . صيغة الصلاة والسلام عليه ( 1 ) وروى مسلم عن أبي مسعود الانصاري أن بشير بن
    سعد قال : أمرنا الله أن نصلي عليك يارسول الله . كيف نصلي عليك ؟ قال : فسكت رسول
    الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك
    على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
    والسلام كما قد علمتم . " وروى ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
    إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة فانكم لا تدرون لعل ذلك
    يعرض عليه . قالوا له فعلمنا قال : قولوا ، اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على
    سيد المرسلين ، وإمام المتقدمين ، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير ،
    وقائد الخير ، ورسول الرحمة . اللهم ابعثه مقاما يغبطه به الاولون . اللهم صل على
    محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك
    على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . ما جاء
    في السفر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سافروا
    تصحوا ، واغزوا تستغنوا " رواه أحمد ، وصححه المناوي .


    الخروج لما
    يحبه الله :
    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من خارج يخرج من
    بيته إلا ببابه رايتان : راية بيد ملك ، وراية بيد شيطان ، فإن خرج لما يحب الله
    عزوجل اتبعه الملك برايته ، فلم يزل تحت راية الملك ، حتى يرجع إلى بيته ، وإن خرج
    لما يسخط الله ، اتبعه الشيطان برايته ، فلم يزل تحت راية الشيطان ، حتى يرجع إلى
    بيته " رواه أحمد والطبراني ، وسنده جيد .


    الاستشارة والاستخارة قبل
    الخروج :
    ينبغي للمسافر أن يستشير أهل الخير والصلاح في سفره قبل خروجه . لقوله
    تعالى " وشاورهم في الامر " . وقوله تعالى في وصف المؤمنين : " وأمرهم شورى بينهم "
    . قال قتادة : ما شاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم . وأن يستخير
    الله تعالى : فعند أحمد ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أن النبي صلى الله
    عليه وسلم قال : " من سعادة ابن آدم استخارة الله ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى
    الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله "
    . قال ابن تيمية : " ما ندم من استخار الخلق وشاور المخلوقين "
    .


    وصفة الاستخارة
    :
    أن
    يصلي ركعتين من غير الفريضة ، ولو كانتا من السنن الراتبة ، أو تحية المسجد ، في أي
    وقت من الليل أو النهار ، يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة ، ثم يحمد الله ويصلي على
    نبيه صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو بالدعاء الذي رواه البخاري ، من حديث جابر رضي
    الله عنه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور
    كلها ( 1 ) كما


    ( 1 ) قال الشوكاني : هذا دليل على العموم ، وأن
    المرء لا يحتقر أمرا لصغره وعدم الاهتمام به فيترك الاستخارة فيه ، فرب أمر يستخف
    بأمره فيكون في الاقدام عليه أو في تركه ضرر عظيم ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه
    وسلم . " ليسأل أحدكم ربه ، حتى شسع نعله "


    يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم
    بالامر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني استخيرك ( 1 ) بعلمك ،
    وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ،
    وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر ( 2 ) خير لي في ديني ومعاشي
    وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، ( 3 ) فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي
    فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال -
    عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به
    " قال : ويسمي حاجته - أي يسمى حاجته عند قوله : " أللهم ان كان هذا الامر " . ولم
    يصح في القراءة فيها شئ مخصوص ، كما لم يصح شئ في استحباب تكرارها . قال النووي :
    ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له ، فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان فيه
    هوى قبل الاستخارة ، بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا ، وإلا فلا يكون مستخيرا
    لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة ، وفي التبري من العلم والقدرة ، وإثباتهما
    لله تعالى ، فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة ، ومن اختياره لنفسه "
    .


    استحباب السفر يوم الخميس
    :
    روى
    البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما كان يخرج ، إذا أراد سفرا ، إلا
    يوم الخميس . استحباب الصلاة قبل الخروج : عن المطعم بن المقدام رضي الله عنه ، أن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما
    عندهم حين يريد سفرا " رواه الطبراني وابن عساكر وسنده معضل ، أو مرسل
    .


    ( 1 ) أستخيرك : أي أطلب منك الخيرة أو الخير . (
    2 ) يسمى حاجته هنا . ( 3 ) يجمع بينهما .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:13 am