اول جامعة في العالم
انشاها العرب
زمن السلاجقة واقدم جامعة عربية المدرسة النظامية 1067م
أول جامعة في العالم هي(((بيت الحكمة في
بغداد))) مع هذه النهضة العلمية ظهرت الجامعات الإسلامية لأول مرة بالعالم
الإسلامي قبل أوربا بقرنين .وكانت أول جامعة بيت الحكمة أنشئت في بغداد سنة
830 م، ثم تلاها جامعة القرويين سنة 859 م في فاس ثم جامعة الأزهر سنة 970
م في القاهرة. وكانت أول جامعة في أوربا أنشئت في سالرنو بصقلية سنة 1090 م
على عهد ملك صقلية روجر الثاني. وقد أخذ فكرتها عن العرب هناك. ثم تلاها
جامعة بادوا بايطاليا سنة 1222 م. وكانت الكتب العربية تدرس بها وقتها.
وكان للجامعات الإسلامية تقاليد متبعة وتنظيم .فكان للطلاب زي موحد خاص بهم
وللأساتذة زي خاص. وربما اختلف الزي من بلد إلي بلد ومن عصر إلي عصر. وقد
أخذ الأوربيون عن الزي الجامعي الإسلامي الروب الجامعي المعمول به الآن في
جامعاتهم. وكان الخلفاء والوزراء إذا أرادوا زيارة الجامعة الإسلامية
يخلعون زي الإمارة والوزراة ويلبسون زي الجامعة قبل دخولها .وكانت اعتمادات
الجامعات من ايرادات الأوقاف. فكان يصرف للطالب المستجد زي جديد وجراية
لطعامه. وأغلبهم كان يتلقى منحة مالية بشكل راتب وهو ما يسمى في عصرنا
بالمنحة الدراسية. فكان التعليم للجميع بالمجان يستوي فيه العربي والأعجمي
والأبيض والأسود.
انشاها العرب
زمن السلاجقة واقدم جامعة عربية المدرسة النظامية 1067م
أول جامعة في العالم هي(((بيت الحكمة في
بغداد))) مع هذه النهضة العلمية ظهرت الجامعات الإسلامية لأول مرة بالعالم
الإسلامي قبل أوربا بقرنين .وكانت أول جامعة بيت الحكمة أنشئت في بغداد سنة
830 م، ثم تلاها جامعة القرويين سنة 859 م في فاس ثم جامعة الأزهر سنة 970
م في القاهرة. وكانت أول جامعة في أوربا أنشئت في سالرنو بصقلية سنة 1090 م
على عهد ملك صقلية روجر الثاني. وقد أخذ فكرتها عن العرب هناك. ثم تلاها
جامعة بادوا بايطاليا سنة 1222 م. وكانت الكتب العربية تدرس بها وقتها.
وكان للجامعات الإسلامية تقاليد متبعة وتنظيم .فكان للطلاب زي موحد خاص بهم
وللأساتذة زي خاص. وربما اختلف الزي من بلد إلي بلد ومن عصر إلي عصر. وقد
أخذ الأوربيون عن الزي الجامعي الإسلامي الروب الجامعي المعمول به الآن في
جامعاتهم. وكان الخلفاء والوزراء إذا أرادوا زيارة الجامعة الإسلامية
يخلعون زي الإمارة والوزراة ويلبسون زي الجامعة قبل دخولها .وكانت اعتمادات
الجامعات من ايرادات الأوقاف. فكان يصرف للطالب المستجد زي جديد وجراية
لطعامه. وأغلبهم كان يتلقى منحة مالية بشكل راتب وهو ما يسمى في عصرنا
بالمنحة الدراسية. فكان التعليم للجميع بالمجان يستوي فيه العربي والأعجمي
والأبيض والأسود.