* قلت في تصريح ليومية الصباح إنه يجوز للزوج ممارسة الجنس على جثة زوجته. كيف تصدر مثل هذه الفتوى؟
ـ
بالنسبة إلى موضوع الفتوى المتعلقة بجواز أن يجامع الرجل زوجته بعد
وفاتها، وأن يمارس عليها الجنس وهي جثة هامدة، فأنا بصدد إصدار بيان على
الفايسبوك لشرح تفاصيل وحيثيات هذه الفتوى.
نعم، إن الأساس هو أن موت المرأة لا يقطع علاقتها بزوجها، حيث تبقى العلاقة
الزوجية متواصلة، وما دامت زوجته فهي حلال له في حياتها وبعد موتها. إن
للرجل أن يقبل زوجته الميتة شفقة وحسرة وحزنا عليها، كما يحق له أن يغسلها
ويعري جسدها. وفي القرآن الكريم تحدث الله سبحانه عن بعث الرجال هم
وأزواجهم في الآخرة، وهو ما يعني أنها تظل زوجته بعد وفاتها. تقول الآية
"الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون"
كما أن السيدة عائشة تقول بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم " لو استقبلت
من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه".
وانطلاقا منى هذه الدلائل الشرعية فما المانع من الناحية الشرعية دائما أن
يأتي الرجل زوجته بعد مماتها. إلا أن لك يبقى فعلا مستهجنا وغير مقبول، ذلك
أن مقام الموت هو مقام حسرة وألم، والإنسان في هذه الحال، حال وفاة زوجته،
المفروض أن لا يقوى حتى لا تناول الطعام، فأحرى أن تقوم لديه رغبة في
الجماع، ومن قبل أن يعيش هذه الحالة فالواضح أنه شخص غير سوي في طبيعته
وخلقه، إنه، والحالة هذه، كمن يأكل اللحم الأخضر.
هذه من اخر نكث الزمزمي الشرعية
المصدر مرايا بريس
ـ
بالنسبة إلى موضوع الفتوى المتعلقة بجواز أن يجامع الرجل زوجته بعد
وفاتها، وأن يمارس عليها الجنس وهي جثة هامدة، فأنا بصدد إصدار بيان على
الفايسبوك لشرح تفاصيل وحيثيات هذه الفتوى.
نعم، إن الأساس هو أن موت المرأة لا يقطع علاقتها بزوجها، حيث تبقى العلاقة
الزوجية متواصلة، وما دامت زوجته فهي حلال له في حياتها وبعد موتها. إن
للرجل أن يقبل زوجته الميتة شفقة وحسرة وحزنا عليها، كما يحق له أن يغسلها
ويعري جسدها. وفي القرآن الكريم تحدث الله سبحانه عن بعث الرجال هم
وأزواجهم في الآخرة، وهو ما يعني أنها تظل زوجته بعد وفاتها. تقول الآية
"الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون"
كما أن السيدة عائشة تقول بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم " لو استقبلت
من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه".
وانطلاقا منى هذه الدلائل الشرعية فما المانع من الناحية الشرعية دائما أن
يأتي الرجل زوجته بعد مماتها. إلا أن لك يبقى فعلا مستهجنا وغير مقبول، ذلك
أن مقام الموت هو مقام حسرة وألم، والإنسان في هذه الحال، حال وفاة زوجته،
المفروض أن لا يقوى حتى لا تناول الطعام، فأحرى أن تقوم لديه رغبة في
الجماع، ومن قبل أن يعيش هذه الحالة فالواضح أنه شخص غير سوي في طبيعته
وخلقه، إنه، والحالة هذه، كمن يأكل اللحم الأخضر.
هذه من اخر نكث الزمزمي الشرعية
المصدر مرايا بريس